تصوير: عبد المجيد رزقو نظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في مدار مرس السلطان في الدارالبيضاء، ما تسبب في شل حركة السير وقت الذروة. وعاين "اليوم24″، إنزالا أمنيا مكثفا لمحاولة تسهيل عملية المرور، بعد أن حجت إلى عين المكان أكثر من 40 سيارة أجرة بحجميها، وردد سائقوها شعارات ضد والي جهة الدارالبيضاء، خالد سفير، بسبب قرار ولائي خاص بتنظيم القطاع. وقال بري عبد الإله، عضو المكتب الجهوي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح للموقع، إن قانون 40-47، الذي نُزل من قبل ولاية جهة الدارالبيضاء والقاضي بتنظيم القطاع، لم يأخذ بعين الاعتبار مطالب سائقي سيارات الأجرة. وأضاف المتحدث ذاته، أن بنود القرار الولائي، الخاص بسحب رخصة سياقة المهنيين من شهر إلى ثلاثة أشهر، وحجز سياراتهم لعدم توفرها على الكتاب الخاص بمراقبة مرور "طاكسيات" "مُجحف"، على حد تعبيره. وتابع المتحدث نفسه: "نحن لسنا ضد العقوبات، لكن أن تكون عقلانية"، وتساءل: "في حال سحب الرخصة لثلاثة أشهر، من أين سيوفر السائق لقمة عيش له ولعائلته؟" داعيا إلى إعادة النظر في العقوبات: "يوم واحد، أو أسبوع سيكون كافيا". وعبر بري عن مفاجأته بخروج مشروع القرار دون التعديلات التي أفرزها الاجتماع بين الوالي، وممثلي نقابات سيارات الأجرة. ومن بين ما جاء فيه، منع تجمهر السائقين أمام أبواب محطات القطار، وأن كل سائق سيرفض نقل مواطن إلى وجهته المطلوبة سيتعرض لعقوبات جزرية.