كشف رشيد الغفلاوي، مدرب فريق "الطاس"، والذي سبق له تدريب فريق سانكا بلاندي الكونغولي، الفوارق بين البطولة الاحترافية بالمغرب، ودوري البلد الإفريقي، الذي اشتغل به لمدة سنة قبل أن تعجل المشاكل الأمنية برحيله بعدما قاد فريقه إلى مشاركة إفريقية عقب منافسة قوية مع فريقي مازيمبي وفيتا كلوب. وقال الغفلاوي ل" اليوم 24″، إن معدل الرواتب الشهرية للمدربين في البطولة الكونغولية هي في حدود 7 ملايين سنتيم، عكس المغرب الذي ترتفع فيه بشكل أكبر، أما بخصوص منح توقيع اللاعبين فهي في حدود 20 مليون سنتيم، مبرزاً أن لاعباً واحداً كان يلعب رفقته توصل بمبلغ أكبر في حدود 40 مليون سنتيم، في ظل رغبة مجموعة من الفرق في الاستفادة من خدماته، وهو ما يظهر الفرق مع ما يتحصل عليه لاعبو البطولة الاحترافية. وقال الغفلاوي، في الاتصال ذاته، إنه يعرف جيداً مدرب المنتخب الكونغولي، فلوران إيانغي، الذي قال إنه لعب ضده لحساب الدوري المحلي، وتعادل خلال مباراته الأولى من دون أهداف، وفي الثانية بهدف لمثله. وتابع، قائلاً "المنتخب احتكر الكرة وهو ما لا يعني إطلاقا الانتصار، المنافس كان غائبا ولاعبو المنتخب اتضح أنهم عانوا بدنيا خلال المواجهة". وأضاف، أن "المدرب هو المسؤول عن اختياراته، لكن الأساسي في مثل هذه المواجهات هو النقاط ال 3، هي تحديداً ما يهم في المسار الاقصائي. نتمنى أن يتدارك المنتخب ما فات خلال المباراة المقبلة أمام الطوغو، والتي لن تكون بدورها سهلة".