أفادت مصادر جيدة الإطلاع، من الأغلبية القديمة، للحكومة، أن هناك اتصالات "متسارعة" في الكواليس تجري بين زعماء أحزاب الأغلبية القديمة، من أجل التوافق على إسم معين لترشيحه لمنصب رئيس مجلس النواب المرتقب، يوم غد الاثنين، والذي قد يكون من خارج هذه الأحزاب . وتابع مصدر "اليوم24″، آثر عدم ذكر إسمه، أن هناك عدة سيناريوهات، الأول يتمثل في التوافق على الحبيب المالكي، عن الاتحاد الاشتراكي. لكن ذلك لا يعني، حسب المصدر، أن يكون الاتحاد الاشتراكي ضمن الأغلبية الحكومية المقبلة، وفي المقابل قد يكون ضمن الأغلبية البرلمانية، في إطار تبني حزب "الوردة" موقف المساندة النقدية للحكومة. أما السيناريو الثاني، يضيف المصدر، وهو التوافق على اسم غير المالكي، وسعد الدين العثماني، المرشح الأبرز عن الأغلبية لحد الآن. المصدر التجمعي، أكد أن كل هذه السيناريوهات فوض المكتب السياسي لحزب "الحمامة" أمر تدبيرها من قبل أخنوش، ليتفاوض "على ما يراه مناسبا له ولحزبه" مع الأغلبية القديمة. لكن مصادر أخرى، رجحت أن يكون المالكي خارج حسابات رئاسة مجلس النواب، بعدما ثبت أنه مطعون فيه أمام المحكمة الدستورية، وأصبح إلغاء مقعده البرلماني في الانتخابات الأخيرة، على إعتبار "استعماله العلم الوطني في حملته الانتخابية الأخيرة".