علي بوعبيد والمعطي منجيب ولطيفة البوحسيني وغيرهم من اليساريين الذين عبروا عن تأييدهم لبلاغ انتهى الكلام وتنويههم بموقف عبد الاله بنكيران الذي يدافع عن المنهجية الديمقراطية في تشكيل الحكومة وفي هذا الاطار كتب بوعبيد (بنكيران وضع حدا للابتزاز الذي استهدفه"، مضيفا أن "ابن كيران معروف كرجل توافقات لكنه يرفض المس بشرفه الشخصي وشرف رئاسة الحكومة"، مضيفا أن "المثير للقلق في هذه القضية بغض النظر عن شخص ابن كيران، هو مؤسسة رئاسة الحكومة التي تتعرض للإهانة مرة أخرى على حساب المؤسسات التي أرساها دستور 2011" الناشطة اليسارية لطيفة البوحسيني وجهت نداء إلى الديمقراطيين والديمقراطيات في المغرب، مطالبة إياهم بالتسلح ب"قليل من الوعي التاريخي، وقليل من الرؤية الاستراتيجية" للتصدي لما أسمته "منظومة الاستبداد". وكتبت البوحسيني، في تدوينة على الفايسبوك: "ما نعيشه اليوم سياسيا.. وما يتم التعبير عنه من تشبث أعمى من طرف المخزن بمنظومة الاستبداد وعدم استعداده للتنازل قيد أنملة عن مصالحه، لا يسعني شخصيا إلا أن أقول بكل صراحة وبدون لف أو دوران، أن على الديمقراطيين الحقيقيين ومن مختلف الأطياف والمشارب، وكيفما كانت مرجعيتهم وأيديولوجيتهم ،أن يعبروا بكامل الوضوح عن دعمهم لمن هم اليوم في الواجهة.. ولمن شاء السياق المغربي أن يضعهم وجها لوجه أمام الاستبداد". وتابعت البوحسيني: "عليكم أن ترموا الغشاوة عن أعينكم.. عليكم أن تترفعوا عن الحسابات الضيقة..عليكم أن تسموا فوق الحلقية.. عليكم أن تصطفوا إلى جانب الدفاع عن المنهجية الديمقراطية.. عليكم أن تحموا الخيار الذي ناضلتم من أجله طيلة عقود وأديتم في سبيله ثمنا غاليا من التضحيات الجسام.. عليكم أن تنزلوا بثقلكم لتعدلوا الكفة ولتزنوا في ميزان القوة السياسي لصالح قضية الديمقراطية.. عليكم ألا تخلفوا الموعد مع التاريخ.. ففي ذلك مصلحة لكم وللوطن وللديمقراطية العدالة والتنمية يكاد يكون الوحيد من داخل الموسسات من يناضل اليوم ضد الاستبداد ) المعطي منجيب المورخ والحقوقي بدوره نوه بموقف بنكيران وببلاغ ( انتهى الكلام) وقال في حوار مع اخبار اليوم ( ان رئيس الحكومة واجه علنا اخنوش ولعنصر بحقيقتها وتوجه للتفاوض مباشرة مع القصر )