اقدم معطل ينتمي إلى مجموعة صوت الضرير في الجهة الشرقية، وهي مجموعة تضم عددا من المكفوفين العاطلين عن العمل، والحاملين للشهادات، على سكب كمية من البنزين على جسده، احتجاجا على عدم الاستجابة إلى مطالب المكفوفين، المتجلية في إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية. وبحسب مصدر مطلع، تدخل ناشط حقوقي كان حاضرا في البلدية يتابع احتجاجات العاطلين المكفوفين لثني الشخص المحتج عن إلحاق الأذى بنفسه. وتجدر الإشارة إلى أن العاطلين المكفوفين سبق لهم أن احتجوا في مكتب رئيس الجماعة، وفي أيديهم قناني من البنزين، وهددوا أكثر من مرة بإحراق أنفسهم في حالة عدم استجابة مسؤولي المدينة لمطالبهم. ويطالبون بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، واحترام المقتضيات القانونية، التي تلزم المؤسسات بتخصيص 7 في المائة من المناصب المعلنة لذوي الاحتياجات الخاصة.