بعد الاستنفار الذي تسبب فيه مرض جلدي انتشر بين عدد من المواطنين في إقليمالرشيدية، أخيراً، وتخوفات من أعراض داء "الليشمانيا"، ظهرت حالات مماثلة بمنطقة الأطلس المتوسط، وبالتحديد في مدينة خنيفرة، ويتعلق الأمر ب4 أفراد من أسرة واحدة، أصيبوا بمرض جلدي عبارة عن بقع متقرحة ظهرت فوق اليد وأنحاء من الجسد، مما جعل الشكوك تحوم حول علاقة البقع الجلدية بمرض "الليشمانيا" الخطير. في هذا الإطار، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة محمد البرجاوي، إن الأمر يتعلق بحالات معدودة ظهرت عليها أعراض مرض جلدي، لم يتم تشخيص طبيعته لحدود الساعة، بالنظر لعدم توفر المركز الاستشفائي الإقليمي على طبيب متخصص في الأمراض الجلدية، بسبب وجود الطبيبة المتخصصة في رخصة الولادة. وأضاف المندوب، في تصريح ل"اليوم24″، أن المندوبية الإقليمية ستقوم بالمتعين، وستخصص سيارة إسعاف لنقل المصابين نحو المستشفى الميداني المتنقل في القباب، أو في تجاه المستشفى الجهوي بمدينة بني ملال. وأكد المصدر نفسه، أن الأعراض المرضية التي ظهرت على جلد المصابين لا علاقة لها بمرض "ليشمانيا"، لسبب بسيط وهو: "أنني متخصص في هذا النوع من الأمراض الجلدية، وسبق لي أن كنت مشرفاً على تكوينات طبية في هذا النوع من الأمراض الجلدية"، منبهاً إلى أنه لا شيء يبعث على القلق بشأن طبيعة المرض، الذي لن يتعدى كونه حساسية جلدية عادية.