أعلن امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، تأييده لبلاغ عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي أكد فيه تشبثه بمشاركة حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الإشتراكي، في الحكومة المقبلة. وقال العنصر في تصريح لليوم 24، إنه «من الناحية المبدئية نحن مع عودة الأغلبية السابقة، لكننا نعتقد أنها غير مريحة عدديا». وأضاف :« سنحاول إقناع رئيس الحكومة بإضافة حزب او حزبين ». واكد العنصر، استعداده للجلوس مع دريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي، وعزيز أحنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، لمناقشة التطورات التي تعرفها مشاروات تشكيل الحكومة المقبلة. وأوضح العنصر أنه سيبلغ بنكيران بموقف الحركة الشعبية بعد عقد المكتب السياسي للحزب يوم الأحد المقبل. وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قد أصدر بلاغا، مساء اليوم، أعرب فيه تشبثه بحزبي "الحصان"، و"الوردة". وهو ما يعبر عن رفضه تسهيل تشكيل الحكومة، على أساس أحزاب الأغلبية السابقة، كما يسعى بنكيران.