تصوير: عبد المجيد رزقو / إعداد وإخراج الفيديو: فهد مرون – فرحة استقبال السنة الجديدة تحولت إلى حزن لدى أسرة زينب ذات 34 سنة، التي قتلت في الهجوم المسلح الذي استهدف اسطنبول بتركيا ليلة رأس السنة. أمال البراني، أم زينب أيت سي المقيمة في الكويت، تحدثت إلى ميكرو "اليوم24″، مساء اليوم الثلاثاء، بمنزلها ببني ملال بحرقة عن وفاة ابنتها. قالت الأم: "لا زلت تحت هول الصدمة، ابنتي تحب الحياة، كلها نشاط، لا أزال مؤمنة أنها قيد الحياة". عيون الأم تحمل الكثير من الألم. تنفس عن الأخير بدموع تتساقط على خذيها. بعد تنهيدة عميقة بعمق حزنها على فراق فلذة كبدها، تحدثت الأم عن تفاصيل وقوع الخبر الصاعقة :"كنت أتصفح الأخبار على هاتفي لأتفاجأ بخير انفجار في اسطنبول، اتصلت بشقيقتها المقيمة بالكويت وأخبرتها أن زينب بنفس المكان الذي شهد الحادث الإرهابي، لكنها طمأنتني وقالت أن الأمور على خير". وأضافت الأم المكلومة :"أمس الاثنين، اتصلت ابنتي بوالدها وأخبرته بالخبر الفاجعة، صدمت من قوة الخبر. وأنا في انتظار جثتها. أتوقع أن لا تكون هي ابنتي". بكلمات متقطعة وصوت مخنوق، قالت أم المغربية، إنها "لن تسامح من يقتلون باسم الدين"، "ابنتي كانت تحتفل بقدوم سنة جديدة، بأي ذنب تم قتلها؟ لأي سبب؟ حشومة عليهم".