تسلمت أسرة الفقيدة زينب (بكير) صباح يوم أمس رسالة ملكية، يواسي فيها جلالة الملك محمد السادس عائلة الفقيدة ذات 28 ربيعا، التي قضت نحبها في حادثة الطائرة اليمنية. وحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات بسطات، زارت أسرة المضيفة زينب بكير صباح يوم أمس الجمعة بمنزلها بحي بام بسطات، حيث سلم الكاتب العام للعمالة الرسالة الملكية. جريدة الاتحاد الاشتراكي التي زارت منزل عائلة الفقيدة، حيث عزت والدتها السيدة خدوج وأفراد عائلتها، رصدت التأثر البالغ لرحيل زينب المفاجىء، ولم تصدق والدتها حسب افراد من عائلتها لحد الساعة نبأ رحيل فلذة كبدها. واضافت هذه المصادر أن الام المكلومة تعيش حالة صدمة قوية منذ ان تم ابلاغها بهذا النبأ الفاجعة من قبل ابنها الذي يتابع دراسته الجامعية بأوكرانيا ، قبل ان تتوالى الاخبار، لتؤكد هذا النبأ وعلمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« ان شقق زينب بكير قد حل مساء يوم أمس الجمعة بسطات قادما من اوكرانيا، لمتابعة تفاصيل هذه الفاجعة، كما تنظر العائلة المكلومة بفارغ الصبر العثور على جثة الهالكة، حتى يتم دفنها، بجانب والدها الفقيد بوبكر بكير، الذي وافته المنية منذ بضع سنوات بالديار الايطالية، حيث كان مهاجرا هناك. مصادر عائلة الراحلة زينب، صرحت للجريدة ، ان والدتها السيدة خدوج، تزور كل يوم المقبرة التي دفن فيها زوجها ووالدها. لعلها تجد في ذلك عزاء في هذا الخطب الجلل. الذي وقع كالصاعقة دون ان يستوعبه أي أحد لحد الآن. الرأي العام المحلي، كما يتداول ذلك الشارع العام، أبدى تعاطفه مع عائلة بكير، الذي عرف عن فقيده بوبكر والد زينب، دماثة الاخلاق، وحسبن المعاشرة الى غيره من الاوصاف الحميدة التي تتمتع بها هذه العائلة، كما ينتظر الرأي العام ومعه بالدرجة الاولى الاسرة المكلومة، من تظافر الجهود لكي يتم العثور على جثة الفقيدة، ويتم دفنها بمسقط رأسها سطات، اكراما لها ولذكراها التي لم تنمنح من ذاكرة والدتها وذاكرة ذويها.