علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن سفارة المغرب في العاصمة اليمنية، قد أكدت أول أمس الثلاثاء، في مراسلة وجهتها إلى وزارة الخارجية المغربية، خبر وجود مغربيتين ضمن ركاب الطائرة التي تحطمت الساعات الأولى من أول أمس الثلاثاء، قبالة جزر القمر. وأشارت ذات المراسلة إلى أن الأمر يتعلق بمضيفتين مغربيتين، لم تتجاوزا عقديهما الثالث، وهما خديجة سراج منحدرة من مدينة سلا وزينب بشير من مدينة سطات. وفي الوقت الذي شددت فيه مراسلة السفارة المغربية باليمن على أنها تتابع عن كثب تفاصيل اختفاء المضيفتين المغربيتين وستبلغ مستجدات أمرهما إلى السلطات المغربية، أكدت وزارة الخارجية خبر وفاتهما قبل الاعلان الرسمي عن نتائج البحث من قبل السلطات اليمنية. وقد توصلت عائلتا كل من زينب بشير بسطات وخديجة سراج بسلا بخطاب من وزارة الخارجية يفيد وفاة المضيفتين المفقودتين مما خلق حالة من الحزن والاسى المسبق لدى العائلتين في غياب جزم تام بوافاتهما. وقال والد خديجة سراج في اتصال بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أمس الأربعاء، إن ابنته خديجة التحقت بالخطوط الجوية «اليمنية» كمضيفة طائرة منذ سبع سنوات وتحديدا في يوليوز من سنة 2002. وأوضح السيد سراج أن آخر اتصال أجراه مع ابنته خديجة، البالغة من من العمر 26 سنة، تم بضع ساعات قبل امتطائها طائرة الايرباص المتوجهة الى موروني عبر جيبوتي على أن تعاود الاتصال به حال وصولها. تجدر الاشارة إلى آن موقع وزارة الدفاع اليمنية نشر أسماء طاقم الطائرة المنكوبة التابعة للشركة والتي تعرضت لحادث تحطم في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول قبالة سواحل جزر القمر يضم 11 شخصا هم ستة يمنيين: خالد حاجب (قائد الطائرة)، وعلي عاطف (مساعد قائد الطائرة)، محمد روشان، وسام وارث، حمدي وازع والمهندس علي سالم، وخمس مضيفات هن مغربيتان: خديجة سراج و زينب بشير وأثيوبيتان، هما رتشي ماري مارجريت والمستيهاي جبر واندونيسية واحدة اسمها تاميل كاميل. من جانبه أستبعد الناطق الرسمي باسم اللجنة المشكلة للتحقيق في حادثة تحطم الطائرة أن يكون هناك أي قصور أو خلل فني في الطائرة المنكوبة. كما تم رصد احد الصندوقين الاسودين للطائرة. مع الإشارة أن السلطات الفرنسية كانت قد منعت الطائرة المحطمة من دخول الأجواء الفرنسية لعدم توفرها على شروط السلامة حسب هذه السلطات.