كشفت معطيات أولية من شركة الطيران اليمنية أن مغربيتين تعملان ضمن طاقم الطائرة اليمنية سافرتا على متن الطائرة اليمنية، التي تحطمت في جزر القمر أمس الثلاثاء وكانت قادمة من اليمن وعلى متنها 153 شخصا. وسقطت الطائرة من طراز آيرباص إيه 310-300 في الماء في أمواج متلاطمة، بينما كانت تحاول الهبوط في أحوال جوية سيئة. ويضم طاقم الطائرة طيارا ومساعد طيار يمنيين وأربع مضيفات يمنيات ومضيفتين مغربيتين وإثيوبيتين وأندونيسية. وتم العثور على ناج واحد لم يتم الكشف عن هويته حتى هذه اللحظة، وترجح المصادر أن يكون ربان الطائرة، فيما أعلنت مصادر طبية محلية أنه عثر على طفل «حياً». وقال محمد السميري، نائب المدير العام لعمليات طيران اليمنية، إنه مازالت لا توجد لديه معلومات بشأن سبب تحطم الطائرة أو الناجين. وأقلعت طائرتان عسكريتان فرنسيتان وسفينة فرنسية من جزيرتي مايوتي وريونيون بالمحيط الهندي للبحث عن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية الحكومية «طيران اليمنية» التي كانت تقل 66 فرنسيا، وكانت الطائرة في طريقها من صنعاء إلى موروني عاصمة الجزيرة الرئيسية بجزر القمر.