كشفت شركة «اليمنية» عن هويتي المضيفتين المغربيتين اللتين كانتا ضمن طاقم طائرة آيرباص إيه 310-300 التي سقطت أول أمس في المياه الإقليمية لجزر القمر، ويتعلق الأمر بخديجة السراج وزينب باكير. وصرح مولاي الزين الموسوي، المستشار المكلف بالشؤون القنصلية للسفارة المغربية في اليمن، بأن الأخبار مازالت متضاربة حول مصير المضيفتين المغربيتين اللتين تشتغلان مع الخطوط الجوية اليمنية بسبب سوء الأحوال الجوية التي عطلت عملية انتشال الجثث. وأضاف، في اتصال هاتفي مع «المساء»، أن هناك آمالا ضئيلة بخصوص بقاء المغربيتين على قيد الحياة، مفضلا أن ينتظر ما ستسفر عنه عمليات البحث المستمرة في المياه القمرية. «استقبلنا مضيفات يمنيات أتين لتقديم العزاء إلينا، كان الأمر صعبا لأننا مازلنا نكثف الاتصالات بشكل مستمر عبر خلية الأزمة التي خلقتها السفارة لتتبع آخر الأخبار مع السلطات اليمنية وشركة الطيران». وربطت «المساء» الاتصال بلطيفة السجاعي بلندن، قريبة المضيفة خديجة السراج، التي تحاول الاتصال بها منذ ثلاثة أيام لكن هاتفها خارج التغطية. وبدت السجاعي متأثرة وهي تتحدث عن آخر زيارة لخديجة قبل سبعة أشهر، وأشارت إلى أن عائلة المضيفة بمدينة سلا ليست لديها أية أخبار مؤكدة عن مصير ابنتها وتستعد لإقامة مأتم في حالة تأكد خبر الوفاة. وفي تصريح لقناة العربية، أكد الطبيب الذي يشرف على الوضع الصحي للناجية الوحيدة من الطائرة اليمنية، التي سقطت عند سواحل جزر القمر، أنه فوجئ أمس بسرعة تعافي المراهقة، بكاري بايا، البالغة من العمر 14 سنة، والتي كانت قد أصيبت بحروق في قدميها وجرح في عينها اليسرى وكسر بسيط في كتفها الأيسر.