وضعت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الملك محمد السادس من بين 50 شخصية إفريقية الأكثر تأثيرا لسنة 2016 المشرفة على نهايتها. وجاء إلى جانب الملك أربعة أسماء مغربية أخرى، هم الملياردير عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والكاتبة المغربية ليلى سليماني، الحائزة على جائزة "جونغور"، أرقى الجوائز الأدبية في فرنسا عن رواية بعنوان "أغنية هادئة"، حيث حقق ثاني عمل سردي للمغربية مبيعات عالية جدا في فرنسا. وإلى جانب الملك وأخنوش وسليماني، ضمت اللائحة محمد الكتاني، المدير العام لشركة التجاري وفا بنك، ومصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف الفوسفاط. وذكرت المجلة الفرنكفونية، أن الملك محمد السادس وقع خلال سنة 2016 العديد من الاتفاقيات وبين عينيه هدف واحد، عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي. وشدد الملك محمد السادس، خلال خطاب الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، من السنغال، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، بعد 32 سنة، ليس لقرارات ظرفية. وقال الجالس على العرش، إن المغرب لن يطلب الإذن من أي أحد للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، لأن المكان، هو المكان الأصلي للمغرب. وأضاف الملك، أن القرار هو تتويج لسياسة إفريقيا، والعمل التضامني الذي يقوم به المغرب، بعدد من الدول لصالح خدمة المواطن الافريقي، مؤكدا، أ، الرجوع سيتيح للمغرب من إسماع صوت القارة في العالم. وأفاد المتحدث ذاته، إن العودة إلى إفريقيا ستمكن المملكة، من الحصول على "حقوقنا الأصلية، والدفاع عن الصحراء المغربية"، مؤكدا، أن المغرب قوة إقليمية وازنة، ليس من لدن القادة الإفريقية، بل من الشعب أيضا. وكان المغرب قرر في 1984 مغادرة منظمة الوحدة الافريقية، اثر قبول عضوية الجمهورية الصحراوية الوهمية. وكان الملك، قد أكد نهاية يوليوز الماضي، أن قرار المغرب الأخير بالعودة الى المنظمة الافريقية، لا يعني تخلي المملكة عن حقوقها في الصحراء.