شدد الملك محمد السادس، خلال خطاب الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، اليوم الأحد، من السنغال، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، بعد 32 سنة، ليس لقرارات ظرفية. وقال الجالس على العرش، إن المغرب لن يطلب الإذن من أي أحد للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، لأن المكان، هو المكان الأصلي للمغرب. وأضاف الملك، أن القرار هو تتويج لسياسة إفريقيا، والعمل التضامني الذي يقوم به المغرب، بعدد من الدول لصالح خدمة المواطن الافريقي، مؤكدا، أ، الرجوع سيتيح للمغرب من إسماع صوت القارة في العالم. وأفاد المتحدث ذاته، إن العودة إلى إفريقيا ستمكن المملكة، من الحصول على "حقوقنا الأصلية، والدفاع عن الصحراء المغربية"، مؤكدا، أن المغرب قوة إقليمية وازنة، ليس من لدن القادة الإفريقية، بل من الشعب أيضا. وكان المغرب قرر في 1984 مغادرة منظمة الوحدة الافريقية، اثر قبول عضوية الجمهورية الصحراوية الوهمية. وكان الملك، قد أكد نهاية يوليوز الماضي، أن قرار المغرب الأخير بالعودة الى المنظمة الافريقية، لا يعني تخلي المملكة عن حقوقها في الصحراء.