18 يوليوز, 2016 - 11:16:00 قال القيادي التاريخي في حزب ''الاتحاد الاشتراكي'' محمد اليازغي إن ''قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الافريقي صائب يتماشى والظرفية الإقليمية والدولية، معتبرا أن ''الرسالة التي وجهها الملك إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي، والتي أكد فيها أن بلاده تتجه نحو العودة إلى عضوية هذه المؤسسة بعدما انسحبت منها عام 1984، أبرزت ''حسن نية'' ومساعي المملكة ''الحثيثة'' في الانخراط بشكل مسؤول وجدي في المسلسل الافريقي''. وأضاف اليازغي لموقع ''لكم'' أن '' مضمون الرسالة الملكية جيد ومسؤول، وطلب الانخراط في عضوية الاتحاد كان جليا وواضحا، ولكن عمليا المطلوب من الاتحاد مراجعة أخطاء الماضي والعمل على تجازوها، لأن المغرب حاضر بقوة في إفريقيا رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984. وأردف اليازغي قائلا: ''الاتحاد ارتكب خطأ قبوله عضوية ''الجمهورية الوهمية''، وعليه تدارك الأمر، وأن يتجه إلى تجميد عضوية ''البوليساريو''. واستطرد اليازغي في حديثه لموقع لكم '''قرار انضمام المغرب إلى الحاضنة الافريقية موكول لدول الأعضاء، التي يجب التصويت إما بالرفض أو قبول هذا الطلب''. وكشف اليازغي أن ''الأمور لم تحسم بعد، وهذا يعني، أنه علينا انتظار ما سوف ستقرره أعضاء المنظمة في قادم الأيام، خصوصا في تعاطيها مع ملف الصحراء، الذي وإن كان في يد مجلس الأمن، إلا أنه يجب انتظار الموقف الجزائري للحسم''، يقول اليازغي.