نظمت فعاليات سياسية ومدنية، بجماعة ويسلان في مكناس، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية، تضامناً مع الشعب السوري، وتنديداً بالمجازر التي ترتكب في حق المدنيين بحلب. ورفع المحتجون شعارات تدين مجازر بشار الأسد، المدعوم من طرف روسيا، وتندد بالصمت المطبق للمجتمع الدولي، الذي نعتوه ب"المتواطئ، والمتقن جيداً للعبة الأكل مع الذئب والحزن مع الراعي". وهاجم المحتجون، خلال الوقفة الاحتجاجية، التي شارك فيها أطفال ونساء وشيوخ، نظام بشار، ونعتوه ب"النظام الإرهابي، الذي أجهز على مدن بكاملها، مدعما من طرف قوى سياسية دولية، توفر له الحماية، وتعطيه الشرعية لإبادة البلاد والعباد". واعتبرت الفعاليات المدنية والسياسية المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، أن التاريخ يسجل التهاون في نصرة القضايا العربية، وخاصة الوقوف ضد الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية. وشارك من بين الفعاليات بالوقفة، الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية، وجماعة العدل والإحسان، وحركة التوحيد والإصلاح، ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وشبيبة حزب العدالة والتنمية، وجمعية النماء المحلية. وشدد البيان الختامي، الذي أعقب الوقفة الاحتجاجية، على ضرورة تدخل المنتظم الدولي، لوقف المجازر التي يرتكبها نظام بشار في حق أطفال ونساء وشيوخ حلب والشام، ونصرة شعب يتعرض لإبادة جماعية.