بعد اقتنائه من أمريكا صواريخ "Tow 2A" المضادة للدبابات من صنع شركة "رايثون" بقيمة مالية بلغت 108 ملايين دولار، حسب وزارة الخارجية الأمريكية؛ كشفت معطيات جديدة أن المغرب يوجد من بين الدول العشر الأوائل لتي حصلت على أسلحة عسكرية إسبانية خلال السادس الأول من هذه السنة. في هذا الإطار، يكشف تقرير حول صادرات الإسلحة الإسبانية أعدته كتابة الدولة في شؤون التجارة، أن المغرب ثامن زبون للأسلحة الإسبانية في الأسدس الاول ل2016 بقيمة مالية بلغت 22.1 مليار سنتيم، مسبوقا بكل من عمان ب196 مليار سنتم ومصر 138 مليار سنتم وماليزيا ب،135 مليار سنتيم، والسعودسة 69.3 مليار سنتيم، وأوزباكستان ب49 مليار سنتيم وتركيا ب41 مليار سنتيم والصين ب25 مليار سنتيم؛ ومتبوعا بخزخستان ب18 مليار سنتيم والبحرين 12 مليار سنتم. وعن طبيعة الأسلحة، التي اقتناها المغرب، أوضحت صحيفة "الباييس" أنها تشمل خرطوشات وذخائر. على عكس نفس الفترة من سنة 2015، حيث شملت الأسلحة أسلحة وذخائر وقنابل وطوربيدات وصواريخ وقذائف وطائرات ومعدات التصوير أو مواد طاقية مثل المتفجرات ووقود الطائرات والمعدات الإلكترونية بقيمة مالية بلغت حينها 40 مليار سنتيم، حسب مصادر إسبانية أخرى. إلى ذلك، لم تكن تتجاوز قيمة الأسلحة التي اقتناها المغرب سنة 2014 من إسبانيا 11.6 مليار سنتيم (11599564 أوروا)، والتي حصلها حينها المغرب على 3 رخص للشراء،