أفاد تقرير حديث لوزارة الدفاع الأمريكية أن المغرب، وقع أخيرا، صفقة مع شركة "رايثون"، المتخصصة في صناعة الأسلحة، من أجل اقتناء 200 صاروخ متنوع بين ما هو جوي وأرضي. وأضاف التقرير ذاته أن المبلغ الإجمالي للصفقة، التي ستتم بشكل رسمي في أواخر عام 2017، حدد في نحو38 مليون دولار، أي نحو 36 مليار سنتيم. وفي هذا الإطار، كشف عبد الرحمن المكاوي، الخبير في الدراسات العسكرية والاستراتجية، أن الصفقة المبرمة بين المغرب وشركة "رايثون" ستعزز أسطول المغرب في مجال الأسلحة. وأشار إلى أن الصواريخ، التي اقتناها المغرب، أخيرا، التي سيتوصل بها بعد نحو سنتين، ستتوزع بين صواريخ حرارية، وأخرى رقمية توجه بالليزر من الدبابات، أو من الجو عبر الطائرات. وكان المغرب قد سبق له أن عقد مجموعة من الصفقات العسكرية مع هذه الشركة الأمريكية "رايثون"، منها النظام المعلوماتي الجديد الخاص بطائرات "إف16″، والردارات الجديدة للطائرات. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة نفسها وقع عليها اختيار الجيش المغربي من أجل اقتناء صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.