وصل الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، مساء أمس الجمعة إلى مدينة مراكش، للمشاركة في أعمال الدورة 22 لمؤتمر الاطراف للاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول المناخ التي تحتضنها المدينة الحمراء ما بين 7 و 18 نونبر الجاري. ومن المنتظر أن يحضر أمير موناكو في الاجتماع من مستوى عال، الذي سيقام بمناسبة تظاهرة "يوم المحيط" التي ستنظم اليوم السبت ضمن فعاليات مؤتمر (كوب 22 ). أكد ألبير الثاني، في تصريحات سابقة، أن المغرب يعد من بين البلدان الأكثر انخراطا في قضايا المناخ والبيئة، مشيدا بمبادرات الملك محمد السادس وانخراطه من أجل المناخ. وقال أمير موناكو، عقب توقيع المغرب، إلى جانب أربعة دول أخرى، على نداء أطلق بمبادرة من إمارة موناكو لحماية المحيطات، إن انخراط المملكة في قضايا المناخ لا يخدم فقد مصالح إفريقيا وحوض المتوسط، بل يتجاوز ذلك إلى مناطق أخرى. وأضاف أنه بالتوقيع على هذا النداء، في إطار مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 21) بباريس، يوجه المغرب إشارة قوية للمجتمع الدولي لجعل الحفاظ على المحيطات أولوية ضمن أجندة هذا المؤتمر، داعيا باقي البلدان إلى الانخراط في هذا النداء. وأشار إلى أن المغرب برهن على انخراط ومثابرة كبيرين ويوجد في طليعة البلدان في النقاش الدائر ليس فقط حول قضايا المناخ، بل البيئة عموما، معربا عن استعداد إمارة موناكو مواكبة المغرب، الذي وصفه ب"الشريك المتميز "، في جهوده لاحتضان كوب 22.