أكد صاحب أمير موناكو ألبير الثاني أن المغرب يعد من بين البلدان الأكثر انخراطا في قضايا المناخ والبيئة، مشيدا بمبادرات الملك محمد السادس وانخراطه من أجل المناخ. وقال أمير موناكو في تصريح للقناة الثانية عقب توقيع المغرب، إلى جانب أربعة دول أخرى، على نداء أطلق بمبادرة من إمارة موناكو لحماية المحيطات، إن انخراط المملكة في قضايا المناخ لا يخدم فقط مصالح إفريقيا وحوض المتوسط بل يتجاوز ذلك إلى مناطق أخرى. وأضاف أنه بالتوقيع على هذا النداء، في إطار مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 21) بباريس، يوجه المغرب إشارة قوية للمجتمع الدولي لجعل الحفاظ على المحيطات أولوية ضمن أجندة هذا المؤتمر، داعيا باقي البلدان إلى الانخراط في هذا النداء. وأشار إلى أن المغرب برهن على انخراط ومثابرة كبيرين، ويوجد في طليعة البلدان في النقاش الدائر ليس فقط حول قضايا المناخ بل البيئة عموما، معربا عن استعداد إمارة موناكو مواكبة المغرب، الذي وصفه ب"الشريك المتميز "، في جهوده لاحتضان كوب 22. وأعرب عن اقتناعه بأن كوب 22، الذي سينعقد في نونبر 2016 بمراكش، سيخصص حيزا مهما من أشغاله للمحيطات، بالنظر لأهمية الحفاظ على النظام البيئي للمحيطات من أجل صحة سليمة فوق الأرض. وقد وقع على هذا النداء، بحضور ألبير الثاني أمير موناكو، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي ووزراء وممثلو كوستاريكا ومدغشقر وهولاندا وإسبانيا. ودعت الأطراف الموقعة إلى دعم مقترح من أجل تقرير خاص قام به مجموعة من الخبراء الحكوميين حول تطور المناخ يتعلق برهانات المحيط والمناخ، مؤكدين انخراطهم لبلوغ الأهداف المحددة على المستوى الدولي من قبل أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالمحافظة والاستغلال المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية.