وقع المغرب أمس الجمعة على تصريح دولي يدعو إلى تعزيز صمود المحيطات أمام انعكاسات انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون والتغيرات المناخية في إطار مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 21). ووقع على هذا التصريح، الذي أطلق بمبادرة من إمارة موناكو، بحضور صاحب السمو ألبير الثاني أمير موناكو، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ا حكيمة الحيطي ووزارء وممثلي كوستاريكا ومدغشقر وهولاندا وإسبانيا، والذين انضموا إلى عدد من البلدان الموقعة على هذا النداء.
ودعت الأطراف الموقعة إلى دعم مقترح من أجل تقرير خاص قام به مجموعة من الخبراء الحكوميين حول تطور المناخ يتعلق برهانات المحيط والمناخ، مؤكدين انخراطهم لبلوغ الأهداف المحددة على المستوى الدولي من قبل أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالمحافظة والاستغلال المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية.
وحثت الاطراف على تشجيع خطة عمل حول المحيطات انطلاقا من 2016، معربة عن إرادتها مواصلة الاجتماعات فيما بينها كمجموعة من أجل مناقشة التحديات، داعية أيضا إلى المساهمة في مبادرات أخرى في إطار أو خارج الأممالمتحدة.
ويؤكد هذا النداء على أن المحيطات تتعرض لضغوطات كبيرة اليوم ، زادت من حدتها تركيز ثاني أوكسيد الكربون الذي يؤثر على الحياة البحرية.
ويذكر النداء بأن المحيطات تدعم الحياة فوق الأرض من خلال إنتاجها للأوكسيجين وامتصاص 25 في المائة من ثاني أوكسيد الكربون الذي تخلفه أنشطة الإنسان، بالإضافة إلى تخزين فائض الحرارة واحتواء المياه الناجمة عن ذوبان الجليد.