منذ انتخابه رئيسا للحزب في 29 أكتوبر الماضي، وحصوله على تفويض من المؤتمر الاستثنائي للتفاوض مع بنكيران حول مشاركة الحزب في الحكومة، لم يجتمع عزيز أخنوش بقادة الحزب، ولم يقدم لهم أي توضيحات حول اللقاء الذي عقده مع بنكيران. وهو اللقاء، الذي تسربت منه أخبار عن طلبه استبعاد حزب الاستقلال، ورفضه لتوزيع الحكومة الدعم على الفقراء. أخنوش بات يتصرف منفردا، ويرفض أن يرافقه أحد من قيادات الحزب للتفاوض مع بنكيران، ما جعل أعضاء المكتب السياسي للحزب لا يعرفون ما يجري. في الأسبوع الماضي، تم تأجيل اجتماع المكتب السياسي بسبب سفر أخنوش، فيما تقرر غدا الأربعاء عقد اجتماع ثان إذا عاد أخنوش من دكار.