من المنتظر أن يعقد الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اول اجتماع له مع أعضاء المكتب السياسي لحزبه، بعد تنصيبه أمينا عاما خلفا لصلاح الدين مزوار، يوم غد الثلاثاء. ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد انتخاب أخنوش رئيسا للحزب، يوم السبت الماضي. ويلتئم اجتماع المكتب السياسي لحزب الحمامة، يوم غد، من أجل إطلاع أخنوش أعضاء المكتب على جديد المشاورات التي تمت بينه وبين رئيس الحكومة المعين، الذي التقاه، أمس الأحد، بمقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط. وأكد مصدر من حزب الحمامة، أن ابن كيران وأخنوش اتفقا على اللقاء مجددا في إطار لقاء ثاني بحر هذا الأسبوع، من أجل استكمال النقاش حول التحالف الحكومي، والاستماع إلى العرض المفصل الذي سيتقدم به رئيس الحكومة المعين لحزب الحمامة من أجل الدخول إلى الحكومة. يذكر أن أخنوش كان قد تلقى تفويضا من المؤتمر مباشرة من أجل التفاوض مع رئيس الحكومة حول الدخول إلى الحكومة، دونما حاجة إلى العودة إلى المجلس الوطني للحزب للموافقة على قرار الدخول إلى الحكومة من عدمه. وسيكون، بمقتضى هذا التفويض، على أخنوش مناقشة كل المستجدات المرتبطة بالتحالف مع المكتب السياسي. وتجدر الإشارة إلى أن حزب الحمامة رغم أنه انتخب أخنوش رئيسا للحزب، فإنه لم يتم انتخاب الهيئات الجديدة، بحيث تم الابقاء على نفس المجلس الوطني القديم، ونفس المكتب السياسي الذي كان يدبر المرحلة مع الرئيس المستقيل، صلاح الدين مزوار. وفي هذا الإطار يرتقب أن يدعو حزب الحمامة إلى مؤتمر عادي في فبراير المقبل من أجل انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب، وهذا الأخير سيعمل على انتخاب أعضاء المكتب السياسي الجديد الذي سيكمل مسار الحزب مع عزيز أخنوش.