حذرت تقارير دولية من خطورة إمكانية عودة المقاتلين الأجانب، من بينهم المغاربة، إلى بلدانهم الأصلية بعد معارك المواصل التي يقودها البنتاغون لتحريرها من التنظيم الإرهابي داعش. وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي سافر فيه إلى سوريا والعراق انطلاقا من المملكة وأوروبا اكثر من 2500 جهادي. بدوره، حذر المفوض الأمن للاتحاد الأوربي، جوليان كينغ، من المخاطر التي قد تحملها معارك الموصل للبلدان المصدرة للجهاديين، إذ أوضح قائلا: "هي تهديدات جدية والتي يجب أن نكون مستعدين لها"، مضيفا أنه لا يجب الاستخفاف بهذه التحذيرات والتهديدات. "اليوم 24" اتصل بالخبير المغربي في قضايا الإرهاب، المساوي العجلاوي، بخصوص خطورة هذه التحذيرات، إذ أشار إلى أنه من المستبعد عودة الجهاديين المغاربة إلى المملكة في حالة تم تحرير الموصل، لسبب بسيط هو "انهم سيكونون حطب هذه المعارك"، معللا ذلك بكون "المغاربة لا يتبوؤون أي رتب ومراكز قيادية، بل هم أول المقاتلين الذين يسقطون في المعارك". العجلاوي أضاف أنه حتى في حالة سقوط الموصل سيلجأون إلى الرقة، معقل داعش في سوريا.