بعد أقل من أسبوع على إقدام داعش على إعدام مقاتلين مغاربة تمردوا عليه في العراق وسوريا، كشفت مصادر استخباراتية أوروبية أن فرع «داعش» في ليبيا بدأ، أيضا، في استعمال مغاربة دروعا بشرية في مواجهاته، ما أدى إلى مصرع مجموعة منهم في الأيام الأخيرة. وكشفت تقارير إعلامية إيطالية وإسبانية، يوم أمس الجمعة، مقتل ثلاثة جهاديين مغاربة، وأربعة تونسيين، وجزائريين، وسوري، وزوجة أحد الجهاديين، لم يتم تحديد جنسيتها، خلال مواجهة بين كتيبة تابعة لتنظيم داعش وإحدى الميلشيات المسلحة، يوم الأربعاء الماضي، في منطقة صبراتة. موساوي العجلاوي، الخبير المغربي المتخصص في الشؤون الإفريقية، قال ل«أخبار اليوم» إن استخدام المغاربة دروعا بشرية «أمر ممكن»، لأن ليبيا تعج بالمغاربة «سواء كمهاجرين عاديين أو كمقاتلين يقدمون كحطب في العمليات الجهادية، على عكس المشارقة الذين يشكلون القيادات»، مشيرا إلى أن «العنصر المغربي لا ينظر إليه إلا كعنصر لتنفيذ العمليات».