العجلاوي: وصول أموال داعش إلى المغرب دعاية واستقطاب للشباب العاطل أموال «داعش» تصل إلى المغرب على شكل حوالات يقوم بتحويلها وسطاء سوريون وأتراك إلى زوجات وعائلات الجهاديين المغاربة. فقد قالت مصادر من تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يعرف ب«داعش»، في تصريح ل«أخبار اليوم»، إن دولة البغدادي توفر للمقاتلين جميع طلباتهم (طعام، لباس، سكن، سيارات) لكنها لا تؤدي لهم أجورا أو رواتب، وتدفع الدولة للمقاتلين نظير كل عملية مبالغ مالية تقديرية لنصيبهم في الغنائم، تتراوح حسب ما قال المصدر نفسه ما بين 200 و1000 دولار. وقال المصدر الذي يتولى منصبا قياديا في منطقة تل الأبيض، والمكلف بمهمة إعلامية في دولة البغدادي، ل«أخبار اليوم»، إن سماسرة عملة سوريين ينقلونها إلى وسطاء أتراك وبدورهم إلى وسطاء أوربيين أو مغاربة حاملين لجنسيات أوربية، وهم من يتكفل بالجزء الأخير من العملية، حيث ترسل الأموال من دول أوربية إلى عائلات الجهاديين المغاربة، عبر وكالات تحويل الأموال الدولية. وتعليقا على هذه الظاهرة، قال الموساوي العجلاوي، الخبير في الحركات الإسلامية، في اتصال مع «أخبار اليوم»، إنه إضافة إلى الطرق المذكورة آنفا، فإن هناك طريقة أخرى لنقل الأموال يقوم بها المراسلون، وهم عادة تجار اعتادوا التنقل بين تركيا والمغرب، وهم أشخاص ليسوا متابعين أو مشتبه بهم، وهم من يتكفل بنقل الأموال وتوزيعها في المغرب». التفاصيل في عدد الغد من أخبار اليوم