مباشرة بعد إعلان أبو محمد العدناني المتحدث باسم "داعش"، تاسيس دولة الخلافة الإسلامية، وتسميتها ب"الدولة الإسلامية"، مع حذف العراق والشام، لتصبح دولة لكل المسلمين في كل العالم، ومبايعة أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين أينما كانوا، عمت حالة من الاستبشار صفوف الجهاديين المغاربة. وقالت يومية أخبار اليوم، في عددها الصادرغدا الثلاثاء، إن الجهاديين المغاربة في كل مكان هللوا بهذا الخبر، وتقاطرت التهاني والمبايعات بين الجهاديين المغاربة والمتعاطفين مع دولة البغدادي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد عدد من المبحرين المغاربة، القاطنين بالمغرب وأوربا، حسب اليومية نفسها، نصرتهم للخلافة، ومبايعتهم للبغدادي، وأطلقت الشعارات والأناشيد المستبشرة على صفحاتهم، وتبادلوا التهاني في ما بينهم. ونقلت أخبار اليوم على لسان الموساوي العجلاوي الخبير في الشؤون الإفريقية، "أن حركية الجهاد تمر من منعطف جديد نحو أممية جهادية تقتضي أولا التعبئة الإعلامية الدعائية، وتعبئة متطوعين جدد، وهذا ما يفسر هذا التواصل والتأييد خاصة من أوربا". من جهته شكك محمد ظريف الأستاذ الجامعي والمختص في الجماعات الإسلامية، في تصريح ليومية الصباح، في صحة الشريط الصوتي المنسوب إلى محمد العدناني، المتحدث الرسمي بإسم التنظيم، الذي أعلن فيه قيام الخلافة الإسلامية، ومبايعة الشيخ المجاهد عبد الله ابراهيم بن عواد خليفة للمسلمين.