أعلن الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، أمس الثلاثاء، أن العمل بوقف إطلاق النار مع حركة القوات الثورية الكولومبية (فارك) سينتهي في 31 أكتوبر الجاري، فيما يسعى الطرفان إلى إيجاد حل للنزاع المستمر، منذ نصف قرن، بعد رفض الناخبين اتفاق السلام. وسارع زعيم فارك رودريغو لوندونو، المعروف باسم "تيموشنكو" خيمينيز، إلى التساؤل عبر تعليق على تويتر: "وبعد ذلك، هل ستستمر الحرب؟". ويلتقي الرئيس الكولومبي، اليوم الأربعاء، سلفه ألفارو أوريبي، الذي يعتبر من أشد المعارضين لاتفاق السلام الأخير، على أمل التوصل إلى حل جديد مع حركة التمرد الماركسية. وقال سانتوس، مساء أمس الثلاثاء، في خطاب متلفز بعد قراره العمل بوقف إطلاق النار حتى 31 أكتوبر "آمل أن نتمكن من المضي قدما، لتنفيذ الأحكام والاتفاقات، التي تسمح لنا"، بالتوصل إلى حل لهذا النزاع. ودعت الحكومة عبر تويتر "الشعب الكولومبي إلى التعبئة من أجل دعم الاتفاق النهائي بشكل حازم".