تعيش دائرة خنيفرة على إيقاع صراع قوي بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، إذ يتهم مرشحو حزب "الميزان"، باشا مريرت ب"التواطؤ" مع الجرار. وكشف محمود العلاوي، قيادي استقلالي في خنيفرة، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، في اتصال مع موقع "اليوم 24″، أن حزبه وجه إشعارا إلى باشا مريرت بخصوص تنظيم مهرجان خطابي، غدا الأربعاء، بحضور عبد القادر الكيحل، وعادل بنحمزة، عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، من أجل مساندة وكيل لائحتهم، صالح أوغبال، وهو ما وافقت عليه السلطات المحلية. وأضاف المتحدث نفسه، أنهم فوجئوا، اليوم الثلاثاء، باحتلال الساحة، التي يرتقب أن تحتضن المهرجان من طرف رئيس بلدية مريرت، محمد عدال، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، وزوج مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، حكيمة غرمال. وأوضح المتحدث نفسه، أن رئيس المجلس البلدي، وضع عددا من الآليات، والشاحنات التابعة للبلدية في الساحة، التي يرتقب أن تحتضن المهرجان دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا. واتهم محمود العلاوي، باشا مريرت ب"التواطؤ" مع حزب الأصالة والمعاصرة، وعدم لزومه الحياد بين المرشحين. وشدد العلاوي، على أن حزب الاستقلال متشبث بإقامة مهرجانه الخطابي، غدا الأربعاء، في الساحة نفسها، محملا باشا مريرت مسؤولية عدم السهر على تطبيق القانون. عدال : لن أسمح بتنظيم المهرجان! من جهته، قال محمد عدال، رئيس بلدية مريرت، في اتصال مع موقع "اليوم 24″، إنه لن يسمح بتنظيم مهرجان حزب الاستقلال، في تلك الساحة، لأنها "ليست ساحة عمومية"، على حد تعبيره. وأضاف "ميمكنش نسمحو بتخريب ممتلكات الجماعة، عليهم أن ينظموا مهرجانهم في ساحة أخرى". وحول ما إذا كانت آليات الجماعة موجودة في الساحة منذ مدة، رفض عدال إعطاء أي توضيحات في الموضوع.