وجه السلفي الوهابي عبد الرحمان المغراوي أمرا لاتباعه السلفيين داعيا اياهم للتصويت لحزب الاصالة والمعاصرة ( الحداثي) بعد ان سمحت السلطات العمومية بفتح دور القران في مراكش بعد سنوات من اغلاقها، وقال الشيخ المغراوي لاتباعه: ( اذا لم تصوتوا على البام فان دور القرآن ستغلق كما فتحت ) مما يعني ان البام هو الذي يقف خلف فتح هذه الدور، وإبرام صفقة مع المغراوي، بمقتضاها يدعوا الشيخ اتباعه للتصويت على البام. فيما يقوم هذا الاخير بالتوسط لدى وزارة الداخلية لاعادة فتح هذه الدور في وجه السلفيين. هذا ويذكر ان وزارة الداخلية سبق ومنعت سلفي اخر هو حمّاد القباج من الترشح على قوائم العدالة والتنمية بدعوى ان فكره غير منسجم مع مبادئ الديمقراطية، في حين ان نفس الوزارة اقدمت في تناقض صارخ على فتح دور القران التي يديرها سلفي اخر اكثر انغلاقا وتطرفا هو المغراوي، وذلك ليستفيد البام من اصوات اتباعه في مراكش.