تعهد نور الدين هرماز وكيل لائحة "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، بسوق الأربعاء الغرب، أمس الاثنين، بالتنازل عن راتبه الشهري وتعويضاته البرلمانية، في حالة حصوله على مقعد برلماني خلال الاستحقاقات الانتخابية لسابع أكتوبر القادم. ووعد هرماز، في التزامه الكتابي بمنح راتبه، كدعم لجمعيات المجتمع المدني بدائرته، وبعض المشاريع المدرة للدخل لفائدة المعطلين والمعطلات. وتداول نشطاء فايسبوكيون على نطاق واسع، صورة الالتزام، التي تعهد فيها مرشح فيدرالية اليسار بالتخلي، عن راتبه بدائرته، في حال فوزه بمقعد برلماني خلال الانتخابات القادمة. وأثار نشر وكيل لائحة الرسالة، للالتزام الموقع في إحدى المقاطعات، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تفاعل نشطاء الفضاء الأزرق مع الموضوع بتعليقات تباينت بين مؤيد ومشكك، للخطوة غير المسبوقة التي كان بطلها رفيق زعيمة اليسار نبيلة منيب. وتساءل آخرون، عن إمكانية نهج مرشحين آخرين، لباقي الأحزاب المغربية نفس الخطوة، ويتنازلون عن رواتبهم "السمينة" بعد دخولهم قبة البرلمان. بالمقابل، اعتبر آخرون في تعليقات لهم أن هذه الخطوات ما هي إلا "سياسة جديدة للخداع لأجل الظفر بالمقعد الانتخابي، واصفين الالتزام بغير الملزم قانونيا كونه موقع في المقاطعة فقط". وجاء في إحدى التعليقات أن هذا "أسلوب للحملة الانتخابية لكسب الاصوات ومن بعد سياتي على الأخضر واليابس !". وجاء في تعليق آخر :" إذا وعد بالتنازل عن راتبه فانتظر انه يلجأ إلى كل الطرق لكسب أكثر من راتبه عشرات المرات، لأنه لم يترشح من أجل خدمة أهل بلدته، بل من أجل أن يصبح من خدام الدولة، هذه هي الحقيقة المرة". محمد صالح – صحافي متدرب