كشف البروفيسور أحمد بلحوس، عن أرقام صادمة تعكس حجم الخصاص "المخيف" في الأساتذة في معظم المصالح الاستشفائية بابن رشد في الدارالبيضاء. وقال بلحوس، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية لكلية الطب، في لقاء نظم صباح اليوم الثلاثاء، في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، إن نقص الأساتذة يؤثر بشكل سلبي على تكوين الطلبة والأطباء في طور التخصص، ما سيؤثر، بكل تأكيد، على صحة المواطنين. وأوضح البروفسور، أن عدد الأساتذة في مصلحة جراحة الجهاز الهضمي انتقل من 5 أطباء سنة 2008 إلى 0 أستاذ حاليا، مقابل ارتفاع عدد الأطباء المقيمين من 3 إلى 5 خلال نفس الفترة. وأستاذين فقط في مصلحة طب الأطفال مقابل 17 طبيب مقيم وداخلي و194 طالب يتماوبون على المصلحة. وفي مصلحة الطب الشرعي أستاذان فقط يؤطرون 3 كليات من أصل 5 في المغرب. وكشف المتحدث ذاته، أن مصلحة الصحة المهنية تضم 3 أساتذة يؤطرون كل كليات المغرب، مصلحة جراحة المسالك البولية انتقل عدد الأساتذة من 10 إلى 4 مقابل ارتفاع الأطباء المقيمين من 3 إلى 30. وبخصوص مصلحة استقبال المستعجلات، انقل عدد الأساتذة من 5 إلى اثنين.