كشف المكتب المحلي لكلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، أن نقص نسبة عدد الأساتذة يقدر بنسبة 38 في المائة هذه السنة، مقابل 380 أستاذ قبل 10 سنوات، فيما سجل عدد الطلبة والأطباء في طور التخصص، ارتفاعا بلغ 92 في المائة ب4762 طالب. وأفاد أحمد بلحوس، الكاتب المحلي للنقابة للوطنية لكلية الطب، صباح اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء، أن السنوات الأخيرة شهدت نقصا ملحوظا في عدد الاساتذة مقابل ارتفاع المهم في عدد الطلبة الداخليين والمقيمين. وأوضح بلحوس، أنه سنة 2006 كان أستاذ لستة طلبة، مسجلا نقص بنسبة 300 في المائة، بمعدل أستاذ واحد لعشرين طالبا. وتعيش كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، حالة "مزرية"، حسب الأرقام التي تم عرضها صباح اليوم. ويضم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء 1089 طبيبا و1053 ممرض، بالإضافة إلى 222 إداري و585 من الأعوان، وهو الرقم الذي دفع أساتذة كلية الطب والصيدلة إلى اعلان استحالة الدخول الجامعي المقبل. وكشف الدكتور أحمد بلحوس، في لقاء صباح اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء، أن القدرة الاستيعابية للمركز المحدث سنة 1983، تبلغ 1670، فيما تم تحديد حالات الدخول في 66.158 مريضا، 32.508 عملية جراحية، و311.490 فحص خارجي، وتسجيل 9377 حالة ولادة. كما قدم المركز حسب المصدر نفسه 218.776 فحصا طبيا و146.975 من بالفحوصات في المختبرات. ودق المتحدث نفسه ناقوس الخطر، مؤكدا أنه وفي حالة استمرار هذه الوضعية الحالية، سيكون المرضى والطلبة صعبا جدا.