منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، بدأ يحج الآلاف من مناضلي ومتعاطفي حزب العدالة والتنمية، نحو مركب مولاي عبد الله بالرباط، استعدادا للمهرجان الوطني لانطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات ال 7 من أكتوبر المقبل، التي سيعلن انطلاقتها الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران، بعد قليل. ولحدود الساعة، حج إلى المركب ما بين 12 و13آلاف من المواطنين منهم المناضلين، والذين قدموا من مختلف المدن والأقاليم المغربية، عبر وسائل نقل شخصية وجماعية خصصت لهذا الغرض. وبعد انطلاق المهرجان، قبل قليل، شرع رئيس المجلس الوطني لحزب البيجيدي، سعد الدين العثماني في عرض أبرز مضامين البرنامج الانتخابي وتوجهات حزب المصباح في المرحلة المقبلة، وفي المقابل شرع في توجيه انتقادات قوية لبرنامج "البام"، معتبرا أن ما تضمنه برنامج هذا الحزب لا يعدو أن يكون تكملة لما بدأته حكومة بنكيران، في الوقت الذي كان يتعهد الياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بأن حزبه إذا قاد الحكومة المقبلة، سيعمل على القيام بمراجعات جذرية لعدد من البرامج التي أقرتها حكومة بنكيران، وهو ما بدا عكسه تماما، يشير العثماني. مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب ووزير العدل والحريات، هو الآخر ألقى كلمة في الافتتاح، وشرع في تقديم معطيات تتعلق بما أنجزته الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية في هذه المرحلة رغم الاكراهات والتحديات والعراقيل التي واجهتها. ولا يزال الجمهور الغفير الذي حج لحضور مهرجان انطلاق حملة البيجيدي، يترقب شروع بنكيران في ألقاء كلمته معلنا عن انطلاق الحملة من العاصمة الرباط.