صادق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء على اتفاقية باريس المنبثقة عن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 )، والرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري في أقل من درجتين مئويتين. ووفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن الحكومة الألمانية تسعى إلى الإسراع في عملية التصديق على الاتفاقية على المستوى الدولي لإرسال إشارة قوية للمشاركين في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ (كوب 22 ) الذي ستستضيفه مدينة مراكش في نونبر المقبل . وقد صادق على هذه الاتفاقية حتى الآن 19 دولة من إجمالي 197 دولة، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ عندما تصادق عليها 55 دولة تشكل في مجموعها 55 في المائة من إجمالي انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. ورحبت أحزاب المعارضة ومنظمات حماية البيئة في ألمانيا بالاهتمام الدولي الذي توليه الحكومة الالمانية لقضايا حماية المناخ. وفي المقابل ، ترى المعارضة ومنظمات حماية البيئة أنه سيكون من الأفضل ، أن تبذل وزيرة البيئة الألمانية باربارا هيندريكس المزيد من الجهود لحماية المناخ على المستوى المحلي. وذكرت منظمة "جيرمان ووتش" المعنية بحماية البيئة في هذا الاطار ، أن خطة حماية البيئة في أفق 2050 التي تم وضعها بالتنسيق مع نائب ميركل وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل ضعيفة للغاية لضمان مساهمة مناسبة لألمانيا في الالتزامات المتعلقة باتفاقية باريس.