أكد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون ورئيس لجنة الإشراف على مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) ، أن النقاش الذي ميز حوار بطرسبرغ السابع للمناخ ببرلين ، كان إيجابيا ويلتقي في محاوره مع الأولويات التي حددها المغرب. وأوضح مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن النقاش أيضا ينسجم مع الاهداف المرتبطة بمخرجات مؤتمر (كوب 21 ) خاصة من جانب التمويل وتطوير الكفاءات وكذا بالتزامات المجتمع الدولي المتعلقة باتفاقية باريس. وأكد أن جانب التمويل يكتسي أهمية بالغة على اعتبار ارتباطه بتطوير القدرات والمقترحات والأفكار وتنفيذ الالتزامات التي تم التعبير عنها مشيرا إلى أنها تمضي كلها في اتجاه الأهداف المسطرة لمؤتمر مراكش. ويرى أن أهمية حوار بطرسبرغ تكمن أيضا في الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا في مجال تطوير الكفاءات وتقريب التكنولوجيا من الحاجيات وتفعيل قدرات التمويل سواء الألمانية أو الأوروبية أو الدولية. جدير بالإشارة إلى أن حوار بطرسبرغ الذي انطلق منذ سنة 2010 بمبادرة من ألمانيا تعتبر دورته السابعة أول لقاء دولي تشارك فيه 35 دولة على مستوى وزراء البيئة من ضمنها المغرب ، لمناقشة خطط حماية المناخ ، وذلك بعد سبعة أشهر من عقد مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ في باريس (كوب 21 ). وقد تميزت أشغال هذا الحوار بعدد من الجلسات التي ترأست جانبا منها حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، بمناقشة قضايا بيئية تهم بالخصوص خفض الاحتباس الحراري وتحديات التغيرات المناخية والتعبئة من أجل حث الدول على المصادقة على اتفاقية باريس حول المناخ قبل انعقاد مؤتمر مراكش.