وجه شخصان ضربات بواسطة (زيزوار) نحو ساعديهما، وسط مكتب أحد نواب المجلس البلدي لمدينة اكادير، احتجاجا عن عدم تمكينهما من محلين تجاريين كان المجلس السابق قد قدم وعودا لهما بالحصول عليهما. ووفق المعطيات التي استقتها اليوم 24، فإن الشخصين حضرا إلى مقر البلدية بعد زوال الخميس، وطالبا مقابلة الرئيس، الذي كلّف احد نوابه باستقبالهما. وبعد طول حديث بمكتب هذا الأخير، وأمام رفض طلبهما، أخرجا شفرة حلاقة كانت بحوزتهما ووجها ضربات نحو شرايين يديهما مما تسبب لهما في جروح غائرة وخطيرة. وتبعا لذلك، تدخل موظفون تابعين للقسم الصحي للبلدية وقدموا الإسعافات الأولية لهما. وأفادت مصادر من المجلس لليوم 24 بأن المكتب المسير الحالي لم يقدم أية وعود لأية جهة للحصول على بقع أو محلات تجارية بأسواق المدينة، وأن الأمر مرتبط بالمكتب السابق الذي كانت تسيره أغلبية من الاتحاد الاشتراكي. وليست هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها محاولة انتحار بمقر البلدية، فقد تم تسجيل ثلاث حالات سابقة كان آخرها اقدام أحد الأشخاص على التهديد برمي نفسه من أعلى نافدة المبنى احتجاجا على تفويت بقعة كان يستغلها في سوق السمك لأحد التجار.