أجلت محكمة الاستئناف في القنيطرة، أسم الأربعاء، النظر في قضية الشرطي، الذي قتل زوجته ووالديها، بسبب غياب أحد الشهزود، مما جعل رئيس الجلسة، يعلن عن تأخير القضية إلى 8 يونيو المقبل، من أجل إعادة استدعاء الشاهد الغائب. وكان شاهد في القضية، الذي هزت مدينة القنيطرة، بعد حادث إطلاق نار من طرف مفتش الشرطة الممتاز، الذي قتل زوجته ووالديها، بإفراغ 14 رصاصة على أجسادهم الثلاثة، قد أوضح أن زوجة الشرطي حاولت أن تثني زوجها عن فعلته، لكنه واصل إطلاق الرصاص، وهو ما نفاه المتهم. وتلقى جسد صهر المفتش الممتاز 7 رصاصات، حيث تحاول المحكمة التأكد من وجود تهمة الترصد أم لا، على اعتبار أن الصهر، بعد إصابته بطلقات نارية، طلب من الشرطي شربة ماء، لكنه عالجه برصاصة قاتلة، وهو ما نفاه الشرطي، الذي كان غاضبا أثناء ارتكابه للحادث. ووجه مفتش الشرطة الممتاز 4 رصاصات لوالدة زوجته، فيما انطلقت ثلاث رصاصات من مسدسه الأوتوماتيكي، لتخترق جسد زوجته، التي أنجبت له ابنين، قبل أن تفارق الحياة رفقة والديها. وكان مفتش الشرطة الممتاز، البالغ من العمر 37 سنة، قد أطلق النار على زوجته، ووالديها، من مسدسه، في فبراير 2014، بحي لافيلوت، بمدينة القنيطرة، قبل أن تحاصره قوات الأمن في شقته، ليستسلم بعدها، تاركا خلفه طفلين من زوجته الشرطية، التي أرداها قتيلة رفقة والديها بسرداب العمارة.