أوضح رئيس الهيأة المشرفة على محاكمة مفتش الشرطة الممتاز، الذي قتل زوجته ووالديها بالرصاص، أن الجلسة المقبلة المحددة في 14 يوليوز ستشهد انطلاق المرافعات في الملف، الذي تأجل مرارا بسبب غياب الشهود في القضية. وجاء قرار القاضي بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في مدينة القنيطرة، أمس الأربعاء، بعد الانتهاء من قصة الشهود، للدخول في صلب الموضوع، عبر الاستماع إلى الشرطي، حيث تعد المحاكمة بحقائق مثيرة. حيث سيتحدث الشرطي عن الأسباب التي دفعته لارتكاب الجريمة، والطريقة التي اعتمدها في ذلك. وكانت مشاداة كلامية قد طبعت الجلسات السابقة بين الشرطي، ودفاع المطالبين بالحق المدني، وهو ما جعل القاضي يوقف المحاكمة، بالإضافة إلى حالات التوتر الواضح أثناء المحاكمة. وكان مفتش الشرطة الممتاز، البالغ من العمر 37 سنة، قد أطلق النار على زوجته، ووالديها، من مسدسه، في فبراير 2014، بحي لافيلوت، في مدينة القنيطرة، قبل أن تحاصره قوات الأمن في شقته، ليستسلم بعدها، تاركا خلفه طفلين من زوجته الشرطية، التي أرداها قتيلة رفقة والديها بسرداب العمارة.