مازال الشرطي الذي قتل زوجته الشرطية أيضا، ووالديها رميا بالرصاص من سلاحه الوظيفي، مازال محاصرا في شقته في القنيطرة، بمعية طفليه، قال جار لهم إنهما يبلغان حوالي 10 و12 سنة. ويجهل رجال الأمن عدد الرصاصات المتبقية عن مفتش الشرطة الممتاز المحصن في شقته، بعد قتل زوجته وصهريه، في سرداب العمارة التي يقطن بها قبل أن يصعد إلى شقته، ويتحصن فيها. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أوفدت إلى موقع جريمة قتل مفتش شرطة ممتاز زوجته، ووالديها، بعدما أطلق عليهم الرصاص من سلاحه الوظيفي، اليوم الخميس 5 فبراير 2014، بعمارة في حي لافيلوت، بالقنيطرة، (أوفدت) متخصصين في علم النفس، لتقديم المشورة والدعم البسيكولوجي لعائلة الضحايا، وكذا للمساعدة في عملية التفاوض مع مفتش الشرطة، المحاصر في شقته بالطابق الثالث من العمارة، التي وقعت بها الجريمة. وكان مصدر أمني قال إن عمداء شرطة دخلوا في مفاوضات مع الشرطي، الذي أطلق الرصاص من سلاحه الوظيفي، ما تسبب في وفاة زوجته، التي تعمل بدورها في سلك الشرطة، ووالدتها ووالدها. وتباشر فرقة للتدخلات الأمنية، حاليا عملية تفاوض مع مفتش شرطة ممتاز يتحصن داخل شقته، بعد إطلاق الرصاص من سلاحه الوظيفي. وكان الشرطي، الذي يعمل بدائرة للشرطة بمدينة القنيطرة، دخل في خلاف مع زوجته، داخل مسكن الزوجية، سرعان ما تطور إلى استخدام السلاح الوظيفي، في حق كل من الزوجة ووالديها. وترجح مصادر قريبة أن يكون الحادث ناجم أساسا عن مشاكل أسرية. ولا زالت فرقة التدخلات المركزية تحاصر الشقة التي وقع فيها الحادث، بينما يشرف عمداء الشرطة بمهمة التفاوض مع المعني بالأمر، من أجل تسليم نفسه.