بعد مفاوضات عسيرة لعمداء الشرطة مع رجل الأمن برتبة مفتش الشرطة، الذي نفذ جريمة قتل في حق زوجته ووالديها عصر اليوم الخميس 05 فبراير 2014، سلم قبل قليل القاتل نفسه، بعد أن اشترط اللقاء بوالدته، وقد بدا منهارا نفسيا. وذكرت مصادر أن ولديه اللذين كان يحتجزهما معه بالشقة لم يصابا بأي أدى. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى عصر اليوم الخميس، لما اهتز حي لافيلوط بالقنيطرة على وقع جريمة قتل نفذها مفتش شرطة في حق زوجته التي تشتغل أيضا بسلك الأمن الوطني ووالدها ووالدتها، استخدم فيها سلاحه الوظيفي، لتصفية زوجته وأصهاره. وفور علمها بالخبر، انتقلت مختلف العناصر الأمنية بالمدينة إلى الحي المذكور، في الوقت الذي تحصن فيه الجاني بداخل شقته واحتجز معه ولديه بشكل استدعى تدخل المديرية العامة للأمن الوطني، التي أوفدت إلى موقع الجريمة القتل التي ذهب ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، اثنين منهم ينتميان معا لسلك الأمن الوطني الجاني والضحية، أرسلت متخصصين في علم النفس، لتقديم المشورة والدعم البسيكولوجي لعائلة الضحايا، وكذا للمساعدة في عملية التفاوض مع مفتش الشرطة، المحاصر في شقته بالطابق الثالث من العمارة، التي وقعت بها الجريمة. وأفاد مصدر أمني أن عمداء شرطة دخلوا في مفاوضات مع الشرطي، الذي أطلق الرصاص من سلاحه الوظيفي، ما تسبب في وفاة زوجته، التي تعمل بدورها في سلك الشرطة، ووالدتها ووالدها. وباشرت فرقة للتدخلات الأمنية، عملية تفاوض مع مفتش شرطة ممتاز يتحصن داخل شقته، بعد إطلاق الرصاص من سلاحه الوظيفي. ليقرر في الأخير تسليم نفسه للعناصر الأمنية بعد أن انهار نفسيا وقدم شرط لقاءه بوالدته. وكان الشرطي، الذي يعمل بدائرة للشرطة بمدينة القنيطرة، دخل في خلاف مع زوجته، داخل مسكن الزوجية، سرعان ما تطور إلى استخدام السلاح الوظيفي، في حق كل من الزوجة ووالديها. وترجح مصادر قريبة أن يكون الحادث ناجم أساسا عن مشاكل أسرية.