أوقفت الشرطة الإيطالية، مواطنا مغربيا يقيم بمدينة "باغاني"، بإقليم ساليرنو، جنوبا، بسبب "إعتدائه على زوجته وتعذيبها بشكل جد فظيع"، وفقا لما ذكرته تقارير صحفية إيطالية. وتعود قصة "التعنيف الفظيع" الى ما قالت عنه صحف إيطالية محلية "شكوك الرجل في سلوك زوجته وغيرته المبالغ فيها"، حيث ظل يمنعها من الخروج من البيت لأسابيع، وتظل داخله الى حين عودته من العمل كل مساء وافادت المصادر الصحفية ذاتها، ان الزوج ظل يمعن في تعذيب زوجته، الى آخر ليلة قضتها في البيت، قبل الهروب، حيث عمد في "تعريتها وتكبيلها وحلق جزء من شعرها، وإذابة قارورة بلاستيكية، بالنار، على مناطق حساسة من جسدها، مع جرحها بسكين في يدها". مسلسل التعذيب، الذي خَر قوى الزوجة، قررت معه في الليلة الموالية، في وقت نوم الزوج، الفرار إلى الشارع لطلب النجدة من المارة، وهو ما استجابت له سيدة أجنبية، التي اتصلت بالإسعاف لأجل نقلها للمستشفى، تفيد رواية الصحافة الايطالية. الطاقم الطبي، الذي تدخل لإزالة بقايا البلاستيك، من على جسدها، اتصل برجال الأمن، لتحكي لهم الزوجة قصتها المأساوية، ليقوموا باعتقال الزوج، ووضعه في السجن في انتظار استكمال إجراءات البحث معه لأجل محاكمته.