بعد يوم طويل من التداول، انتخب حزب البديل الديمقراطي أعضاء المكتب السياسي، كما أعلنوا رسميا عن تولي علي اليازغي مهمة منسق وطني للحزب. ويضم المكتب السياسي للحزب الجديد، والذي أسماه البديل ب"التنسيقية الوطنية"، أكثر من 20 قياديا، من ضمنهم جمال أغماني، الوزير السابق، وكذا تريا ماجدولين، المهدي منشد ، حورية التازي ومسعود أبو زيد. كما حسم أعضاء الحزب الجديد في أجهزته الوطنية، وهي المنتدى الوطني (المجلس الوطني)، وكذا الكتابة الوطنية. ولم يخل المؤتمر من مشادات وملاسنات بسبب النتائج التي تم الإعلان عنها، حيث انتفضت تنسيقيتا بني ملال وسلا بسبب تمثيليتهما في المنتدى الوطني، وعمت الفوضى أشغال المؤتمر بعض الوقت قبل أن يتم إقناع الغاضبين بأن الأمر لم يكن مقصودا، وبأنه سيتم العمل على تداركه في المحطة المقبلة.