كشف رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام، المعطيات الكاملة حول الجهاديين المغاربة في العراقوسوريا. وقال الخيام، في مداخلة حول الإرهاب بمؤسسة الثقافة العربية بمدريد، يوم أمس الخميس، إن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف مختلف الجماعات الجهادية في العراقوسوريا بلغ، إلى حدود هذا الشهر، 1579 جهاديا، بزيادة 79 جهاديا جديدا على آخر الأرقام المعلنة، والتي حصرتهم في 1500 شخص. واوضح الخيام أن 758 جهاديا منهم بايعوا البغدادي، فيما يقاتل 100 آخرين في صفوف جماعة حركة شام الإسلام (التي أسسها المغربي إبراهيم بنشقرون، الذي لقي حتفه هناك)، في حين يقاتل 52 مغربيا فقط في صفوف جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. من جهة ثانية، قال الخيام، في حوار صحافي مع جريدة «إلباييس»، إن 190 جهاديا مغربيا غادروا مناطق القتال، من بينهم 59 امرأة و13 طفلا، في حين بلغ عدد الذين لقوا حتفهم 499 جهاديا في مختلف جبهات القتال بسوريا. وأشار الخيام إلى أن 300 قاصر مغربي خرجوا من المملكة لتعزيز جيش داعش في سوريا، دون الحديث عن الذين رأوا النور هناك، مثل ابن الجهادي المغربي «كوكيتو»، الذي قتل السنة الماضية. 1579 مقاتلا في العراقوسوريا. و758 مع البغدادي. و100 مع شام الإسلام. و52 مع النصرة. و300 قاصر غادروا باتجاه العراقوسوريا. و499 لقوا حتفهم. و199 عائدا (من بينهم 59 امرأة و13 طفلا). وفاجأ الخيام الجميع عندما قال إن المغرب أخبر السلطات البلجيكية بنشاطات الخلية الإرهابية، التي نفذت اعتداءات باريس وبروكسيل، إلا أن البلجيكيين رفضوا الاستماع إلى المغرب، بل طلبوا منه إطلاق أحد العناصر الإرهابية، التي اعتقلها المغرب عام (2008).