أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الاثنين أن قوات بلاده لن تبقى في إفريقيا الوسطى لفترة طويلة، وستسلم المسؤوليات الأمنية الى قوات الاتحاد الإفريقي قريبا. هولاند الذي كان يتحدث أثناء مراسم تأبين الجنديين الفرنسيين اللذين قتلا في معارك مع المسلحين في إفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي، أضاف أن بلاده ليست لها نية في إبقاء جنودها في جمهورية افريقيا الوسطى لفترة طويلة، مؤكدا على أن القوة الفرنسية ستسلم المسؤوليات تدريجيا الى القوات الافريقية التي يزداد حاليا تعدادها الذي من المتوقع أن يبلغ 6 آلاف فرد خلال الأسابيع القليلة القادمة. ويذكر أن العملية العسكرية الفرنسية كانت قد بدأت يوم 6 دجنبر الجاري، فور تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بالتدخل العسكري في جمهورية افريقيا الوسطى، الذي يشارك فيه المغرب، لوقف العنف الطائفي هناك الذي اسفر عن وقوع مئات القتلى.