يبدو أن المشاكل الضريبية والشكاوى بحق نجم فريق برشلونة الإسباني لن تنتهي، إذ وجهت إليه اتهامات جديدة بخصوص التهرب الضريبي، وذلك باللجوء الى مؤسسة تجارية في بنما للتمويه عن الرقم الحقيقي لممتلكاته. ويأتي هذا الاتهام بعد الادعاءات السابقة عليه بالتهرب الضريبي، وإقامة مباريات خيرية مزعومة هدفها ربحي. ووفقاً لقناتي "لا سيكستا" و"كونفيدانشال"، فإن ميسي لجأ إلى هذه الشركة في بنما بعد أيامٍ من اتهامه بقضية التهرب الضريبي الأولى، التي طالت 4.1 مليون أورو. وميسي ليس المتورّط الوحيد في "ملفات بنما"، التي كشفتها سلسلة تحقيقات صحفية حديثاً، بل يتروّط معه كل من ميشال بلاتيني، وإيفان زامورانو. وكانت أكثر من 11 مليون وثيقة تم تسريبها من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية، وتتخذ من بنما مقرا لها، وتُعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية في العالم، واشتركت أكثر من 107 مؤسسة إعلامية، من 78 دولة، وأكثر من 400 صحفي، في التحقيق في تلك الوثائق، أثبتت تهريب العشرات من المسؤولين وقادة الدول مليارات الدولارات في ملاذات ضريبية آمنة واستثمارات خفية.