بحضور حوالي 50 معتقلا سابقا من السلفية الجهادية، أعلن، مساء اليوم الأربعاء، في فاس، تأسيس جمعية سلفية جديدة تحت اسم "الجمعية المغربية للكرامة والدعوة والإصلاح" برئاسة المعتقل السلفي السابق حسن الخطاب. الخطاب أبرز السلفيين المستفيدين من العفو ومعتقلو "اكديم ايزيك" خارج اللائحة وقال عبد الرزاق سوماح، أمين مال الجمعية الجديدة في اتصال مع موقع "اليوم 24" إن الجمعية الجديدة ستدافع من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين، وتحقيق المصالحة بين الدولة والتيار السلفي، كما ستشتغل من أجل محاربة الإرهاب والتطرف، وغلق منافذه في أوساط الشباب. سوماح، أوضح، أيضا، أن من بين أعضاء المكتب المسير للجمعية الجديدة بعض النساء، ومحمد الفزازي، أختير رئيسا شرفيا لها. إلى ذلك، علم "اليوم 24" أن عددا من معتقلي السلفية الجهادية سابقا أعلنوا انسحابهم من هذه الجمعية قبل تأسيسها، كما الشأن بالنسبة إلى عبد الواحد الرقة، الذي كان منتظرا أن يكون الكاتب العام للجمعية، كما تخلى محمد الفزازي عن لقب المرشد العام لها، بعد الجدل الذي أثارته هذه الصفة، التي تحيل على أدبيات تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله.