كشفت مصادر مطلعة لموقع "اليوم 24″ أن حسن الخطاب المعتقل السلفي السابق، الذي أفرج عنه بعفو ملكي في ذكرى المسيرة الخضراء، العام الماضي، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على الحركة الدعوية، التي كان قد أعلن نيته في تأسيسها بعد خروجه من السجن رفقة عدد من معتقلي السلفية الجهادية. وأوضحت المصادر ذاتها أن حسن الخطاب، قام بجولات في مختلف التراب الوطني لعرض مشروعه على السلفيين المفرج عنهم، بهدف اقناعهم بالعمل الدعوي من داخل جمعية معترف بها. الخطاب أبرز السلفيين المستفيدين من العفو ومعتقلو "اكديم ايزيك" خارج اللائحة
وفي هذا الصدد، اختار الشيخ السلفي حسن الخطاب أن ينظم ندوة إلى جانب الشيخ محمد الفزازي، خطيب مسجد طارق بن زياد في مدينة طنجة ومعتقل سابق حول موضوع "مفهوم المواطنة بين الفكر الإسلامي والثقافة الغربية". الندوة التي من المقرر أن تنظم، الأربعاء المقبل، من المرتقب أن يحضرها عدد من السلفيين والمعتقلين السابقين، كما قد تشكل فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على جمعية الخطاب. ورجحت المصادر نفسها أن يعلن الشيخ محمد الفزازي التحاقه بجمعية حسن الخطاب، خصوصا أن الفزازي سبق أن عبر عن رغبته في ذلك. وكان محمد الفزازي، قد أكد في تصريح لموقع "اليوم 24″ استعداده العمل مع حسن الخطاب في إطار جمعية وطنية دعوية، شريطة أن تكون مفتوحة في وجه جميع المغاربة، وأن لا يتم ربطها بالسلفيين فقط.