في فصل جديد من فصول المواجهة المفتوحة بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة بالرباط، لم يتردد الأخير في توجيه أصابع الاتهام إلى حزب العدالة والتنمية بالضلوع في الاعتداء على عادل الأتراسي، القيادي في حزب "البام"، ورئيس مقاطعة السويسي، مساء أمس الأربعاء. وكتبت الباتول الداودي، رئيسة فريق مستشاري الأصالة والمعاصرة في الرباط، على حائطها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "حزب العدالة والتنمية يرسل بلطجيته للاعتداء على الأخ عادل أتراسي، رئيس مقاطعة السويسي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والذي أصيب بطعنة على مستوى الرأس بالسلاح الأبيض، في منطقة قاسم النضوري"، مضيفة أن الحزب الملتحي كشر عن أنيابه. فضيحة..7مستشارين لم يعيدوا سيارات مجلس الرباط منذ 2009! وردا على هذه الاتهامات، قال عبد الرحيم لقرع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في الرباط، في اتصال مع موقع "اليوم 24" "إن حزب العدالة والتنمية، لا علاقة له من قريب أو بعيد بالاعتداء على المستشار عادل الأتراسي"، واصفا اتهامات الداودي بأنها تعبر عن حقد دفين تجاه حزب العدالة والتنمية. وأوضح المتحدث نفسه أن ما وقع، أمس، حسب ما استقاه من معلومات، نزاع عائلي بين الأتراسي وابنة عمه "ع الأتراسي"، التي كانت تعتبر من بين داعميه الرئيسيين في الحملة الانتخابية. إلى ذلك، كشف لقرع أن حزب العدالة والتنمية كلف مفوضا قضائيا بمعاينة ما كتبته "الباتول" الداودي على حائطها، مشيرا إلى أنهم سيرفعون دعوى قضائية ضدها في القريب العاجل.