أعلن حزب العدالة والتنمية بالرباط عزمه مقاضاة المستشارة الجماعية الباتول الداودي المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية اتهامه بالضلوع وراء الاعتداء بالسلاح الأبيض على رئيس مقاطعة السويسي عادل الأتراسي والمنتمي لحزب الجرار. وأكد حزب المصباح في بيان توضيحي، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أن الأمر يتعلق ب "خصومة بين الرئيس وبين ابنة عمه حول الإنارة العمومية بالقرب من منزل هذه الأخيرة، الأمر الذي تطور إلى خصومة وشجار، مما استدعى حضور عناصر من الشركة من أجل معاينتها واتخاذ التدابير اللازمة بخصوصها". كما نفى الحزب في بيانه الموجه للرأي العام، أن تكون للمعنية بالأمر أية ارتباطات تنظيمية ب"بيجيدي" على مستوى مقاطعة السويسي، التي تعرض رئيسها المنتمي ل "بام" لاعتداء ليل أمس، إثر طعنة وجهت إليه على مستوى الرأس باستعمال السلاح الأبيض، في منطقة قاسم الناضوري، ما استدعى نقله إلى إحدى المصحات الخاصة في الرباط على وجه الاستعجال. وعبر إخوان ابن كيران بالعاصمة المغربية عن "استغرابهم الشديد" من اتهام الباتول الداودي لحزبهم بأن له علاقة مع هذه النازلة، كما عبر عن إدانته لما وصفه في بيانه "الممارسات البئيسية واللاأخلاقية والتي تنك عن حقد دفين والرغبة الجامحة لتشويه سمعة الحزب وأعضائه بكل الوسائل والطرق المنحطة". وكانت المستشارة بمجلس مدينة الرباط الباتول الداودي قد اتهمت حزب العدالة والتنمية بالضلوع في الاعتداء الذي تعرض له عادل أتراسي ليلة الأربعاء – الخميس. ونشرت على موقع التواصل الاجتماعي تدوينة وسمتها ب "خطير جدا"، وكتبت فيها "حزب العدالة والتنمية أرسل بلطجيته للاعتداء على الأخ عادل أتراسي، رئيس مقاطعة السويسي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة"، وتابعت "الحزب الملتحي كشر عن أنيابه".